الاسم / عماد بن محمد بن عيد بن شندي
البلد / مصري من صعيد مصر
النشأة / الحقيقة أن الله تعالى تكفل بي ورعاني ، وسخر لي ظروف انتجتني وجعلتني -بفضل الله تعالى- لا أرضى بالدون بل أسعى بقدر المستطاع إلى التقدم، وإحراز السبق، وإثبات الذات.
فلقد نشأت في أسرة متوسطة الحال، أب يعمل في الخارج ليطعم أولاده ويوفر لهم القوت الحلال، وأم ربة منزل تحاول جاهدة أن تكون الأب والأم معاً في ظل غياب الأب، وإن لم ينعما بالتعليم ولا بالراحة فقد جاهدا كثيراً لتعليمنا ووصولنا إلى أعلى المراتب، فجزاهما الله خيراً.
ومن رعاية الله لي في نشأتي أن وهبني عمَّاً قام بدور الأب الحاني، والمربي الواعي، والمعلم المرشد ، وله الفضل عليَّ في حفظ القرآن الكريم وفي توجيهي إلى الأزهر الشريف ، وعلى الرغم من شدته عليَّ ، ووصول الأمر إلى القسوة أحياناً لكن كنت ألمس فيه حنان الوالد ونصيحة العالم المربي وهو كما قيل: ومن يك حازماً فليقسو أحياناً على من يرحم.

على يدي عمي تعلمت كيف أبصر الطريق، ومن توجيهاته تعلمت كيف يوقر الشيخ ويجل وكيف يحترم. واتممت حفظ القرآن في الثامنة من عمري، وبدأ مشواري مع القرآن.
تهيأت الظروف لي ماديةً ومعنويةً، فصممت على النجاح والتقدم فحصلت في مرحلة الثانوية الأزهرية على الأول في كل مراحلها الصف الأول والثاني والثالث.